حل لازمة البنيه التحتيه....
كما للحكومة ان تعاقب المخطئ ، لها ايضا ان تشجع المصيب
بادئ ذي بدئ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله تلكريم اما بعد..
التكنولوجيا يسرت حياة الناس وقد اقر واعترف الكل بذلك ، لنا ان نستغل ذلك درئا للمفسدة ايضا . لضبط المعاملات ومنع الفساد.
هذه المقدمه هو اقتراح لفكرة ارجو من الحكومة الجديدة تبنيها . المعلوم لدينا ان سوق السودان جاذب والقوة الشرائية للشعب السوداني لايستهان بها من خلال فقط النظرة الأولى للشارع الشوداني و الخرطوم بالاخص.
من المستفيد هم التجار ، ولكن بسبب سياسات غير مدروسة مسبقا عادة لا تستفيد البلاد من هذا او حتى التجار انفسهم. ما تبادر الي ذهني ومن بنات افكار وضع استرتيجيه غايه في البساطة و هي تحفيز المواطن الصالح ،
الفكرة تقوم على انه اذا تم عمل طيب يصب في مصلحة الوطن والمواطن يجب تحفيز ذلك الشخص او الاشخاص.
كيف يكون ذلك ؟ ولماذا جاء ذكر التجار!؟
ما على التجار فعله هو الاستثمار في البنيه التحتيه للعاصمه بالاخص ، ويتم مكافئة ذلك بالاعفاء الضريبي لفترة من الزمن مقدره او تاجيل تلك الضرائب او تسهيل عملية دخول البضائع لذلك التاجر او الموسسة او الشركة او من كان
لتحفيز التاجر على المسئولية المجتمعية ، وبما انه بالنسبة للتجارة مسئلة ربح او خسارة نحن نتكلم عن ربح للطرفين بحيث لا ضرر واقع على طرف واحد.
ماهية التكنولوجيا في هذا الموقع ؟
البرنامج المقترح هو عبارة عن نظام يجمع جميع التجار ومن لهم سجل تجاري ودافعي الضرائب يقوم النظام على القرعة العشوائية للمناقصات المطروحة من قبل الوزارة او الجهة المعنية. كما يتيح لعدد من الشركات او الافراد التنافس على المناقصات القادمة بنظام النقاط
كما يتيح ايضا معرفة الشركة او الفرد المستحق للحافز المقترح.
الفائدة المرجوة
ضخ الاموال في السوق السوداني في اعمال تفيد الوطن والمواطن.
مساعدة كل الشركات على المنافسة الشريفة للحصول على الحوافز التي ستقدم لها. طبقا للشروط و الاحكام.
مساعدة القطاع الخاص للتقدم وهو ما يقوم عليه اساس الدولة تعاون مشترك بين القطاع الخاص والحكومي لتقديم اساسيات العيش الكريم للمواطن.
خاق فرص لا نهائية للعمل.
تعاون رجال الأعمال مع الوزارات مما يتيح تبادل خبرات جيدة جدا
يمكن لجميع الشركات التي تدفع الضرائب ان تتقدم لتضم اسمها للنظام من جميع مجالات التجارة المختلفة.
يمكن تطبيق النظام على جميع مناحي الحياة المرجوه للشعب السوداني كالصحة و التعليم و العمل الطوعي والزراعة و الصناعة.. الخ
ليس من الضروري ان تتقدم الشركات او الافراد المعنيين بالبنى التحتيه و انما خلق شراكات قد تكون دائمه بين شركات او افراد بحيث تتشارك في التخطيط والتنفيذ ومن ثم تتشارك في الحافز المنتظر.
بث روح التفائل في الشارع السوداني و خلق نوع من روح التنافس و الابتكار و الابداع وذلك الجهد لن يذهب سدى.
وبا ان روح الفريق في هذه الفكرة نكون قد خطونا خطوة نحو السلام الذي تبحث عنه الدولة منذ عشرات السنين
وللحديث بقيه...
تقبلوا فائق الشكر....
No comments:
Post a Comment